لماذا ننشيء الإتحاد ؟
هذا السؤال الذي توجب على الجميع الإجابة عليه أو طرحه من قبل الأخوة المؤسسين والأعضاء ولكن انتظرت كثيرا حتى يشاركني منكم أحدا في النقاش ولم يردني أي رسالة بهذا الخصوص أطفالنا يعانون الكثير من الانتهاكات وفقدان الحقوق والرعاية بكل الأشكال وعلى كل المستويات ومشاكل لا تعد ولا تحصى أثقلت كاهل الحكومات والمنظمات الغير حكومية و لم تعد قادرة على متابعة ومعالجة الكثير من قضايا الطفولة .
اللقاءات والمؤتمرات لا تعالج قضايا ولا مشكلات وإنما تحصي وتناقش وتؤرشف فقط فمن هذا المنطلق ارتأينا أن نعمل على تأسيس هذا الإتحاد وتفعيله للعمل الجاد والفعلي على قضايا الطفولة حيث حصرنا مشاكل الطفولة في مجالات عده منها :
أ. مجال التعليم:
1. ارتفاع التسرب المدرسي في معظم الدول العربية بالرغم من تفاوت المستويات الاقتصادية لهذه الدول.
2. تدنى مستويات التعليم وظروفه الأكاديمية والبيئية و ضعف النشاطات المدرسية و عدم وجود بيئة ملائمة لنمو الطفل واستغلال طاقاته سواء في الدول الغنية أو الفقيرة
3. عدم توفر التجهيزات اللازمة في معظم المدارس لمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وضعف الإعداد لاستقبال هذه الفئة من معلمين وبيئة مدرسية.
ب. المجال الصحي:
1. هنالك تفاوت في المستويات الصحية بين المدن: وفيات الأطفال و الرضع ترتفع في بعض المدن مثل صنعاء والخرطوم وفي المقابل تنخفض في الكويت وبيروت والرياض وعمان.
2. تأثير العنف والنزاع المسلح على الظروف الصحية والنفسية والعقلية لأطفال بعض الدول مثل فلسطين واليمن والسودان والعراق
3. يؤثر التلوث البيئي والازدحام على ألسلامه الصحية للأطفال في المدن لاسيما في الأحياء الفقيرة التي تفتقر للملاعب والمرافق العامة.
4. هناك بعض العوامل والظروف التي تهدد سلامة الأطفال مثل ختان الإناث، حوادث السير، تعاطي المخدرات والإدمان وما شابه ذلك.
5. وجود مشكلات صحية مرتبطة بالتغذية في بعض المدن فبينما يعاني البعض من سوء التغذية ويتعرض الآخرون لمشكلات السمنة الناتجة عن إهمال النظام الغذائي.
جـ. المجال الاجتماعي:
1. تفشي مشكلات العنف ضد الأطفال كالعنف الجسدي والجنسي والنفسي في المدارس والأسرة و المجتمع بشكل عام.
2. التمييز ضد الطفلة الأنثى في التعليم وفي استخدام المرافق العامة.
3. الاعتماد على الوجبات السريعة و على العمالة المنزلية (الخدم والسائقين) في بعض المدن وتأثير ذلك على التنشئة الاجتماعية وعدم وضوح الأدوار الأسرية.
4. قلة الأنشطة الترويحية والثقافية والرياضية الهادفة لشغل وقت الفراغ.
د. أطفال الشوارع:
1. توجد هذه الظاهرة في الدول الغنية والفقيرة ولكنها تتفاوت في حدتها بين المدن العربية.
2. يترتب على تشرد الأطفال في الشوارع مخاطر متعددة كالتسول وعمالة الأطفال والانحراف وتعاطي المخدرات وغيرها من المشكلات السلوكية.
3. من أهم أسباب تفشي هذه الظاهرة: الفقر، التسرب المدرسي، التفكك الأسرى، تعاطي المخدرات، عدم تسجيل الأطفال عند الولادة وما يترتب على ذلك من عدم الاستفادة من التعليم والخدمات الأخرى، عدم تهيئة البيئة المدرسية لتصبح جاذبة لاستمرار الأطفال في التعليم، وقلة الفرص الوظيفية المستقبلية.
4. لجوء بعض الأطفال إلى التعاون مع الجهات السياسية والحزبية للعمل من خلالها وما يترتب على ذلك من تفشي
( العنصرية ، تسلح الأطفال ، تفكك النسيج الأسري والمجتمعي ... الخ )
هـ. الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة:
- ضعف الخدمات المقدمة للأطفال المعاقين و ذوى الاحتياجات الخاصة، ويلاحظ وجود تقدم نسبي في الجانب الكمي على حساب نوعية الخدمات.
- ظهرت مشكلة الأطفال الأيتام و مجهولين الوالدين ومحاولات التعامل معها من خلال الأسر البديلة والأم المرضعة والرعاية الإيوائية.
ثانياً: الصعوبات:
1. عدم وجود قواعد بيانات فيما يتعلق بأوضاع الطفولة في المدن، لا سيما فيما يتعلق بعمالة الأطفال، أطفال الشوارع، الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وكذلك عدم توفر البيانات وفقاً للنوع والحضر والريف.
2. يلاحظ أن النقص في المعلومات لم يقتصر على الدول ذات الإمكانيات المحدودة بل شمل أيضاً الدول الغنية مما يشير إلى أن الإمكانيات المادية ليست السبب الأساسي للقصور في البيانات.
3. يلاحظ عدم وجود هيئة مختصة برصد وجمع البيانات والإحصاءات من المؤسسات المختلفة التي ترعى الطفولة.
4. ضعف التنسيق بين المؤسسات التي ترعى الطفولة، ومن ثم تأتي المعلومات مشتتة ومتضاربة.
5. الاختلاف في المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في قضايا الطفولة (أطفال الشوارع – المتسولين – مجهولين الأبوين ... إلخ).
6. أشارت الدراسات إلى وجود فجوة في التوثيق وتداول المعلومات المتوفرة بسبب ضعف الكفاءات التي تعمل في مجال توثيق المعلومات (المهارات الفنية الإدارية التقيمية والتنسيقية).
7. الاعتماد على المصادر الرسمية والحكومية كمصدر رئيس للمعلومات عن أوضاع الطفولة، ومن ثم تظهر أهمية الشفافية في جمع وتحليل المعلومات لتنفيذ البرامج والخطط.
8. عدم توفر التشريعات والقوانين الملزمة وضعف مراقبة تطبيقها.
عذرا إخواني وزملائي على ما تم طرحه أعلاه حيث كنت أنتظر منكم المشاركة والنقاش لكي نجد نقاط التقاء جادة وعمل جاد من قبل المؤسسين ولكن كانت الطروحات ضيقة جدا وهذا سبب تغيير التسمية إلى اتحاد لأننا لا نستطيع أن نستخدم مسمى منظمة إقليمية أو حتى دولية في مثل وضعنا الحالي حيث أنني من خلال الفترة السابقة التي كنت أخاطب فيها الجميع بخصوص المنظمة كانت بكل صدق غير مجدية بعض الشيء ورأيتني أعمل وحدي دون أي مشاركة أو مراجعه من قبلكم فالمنظمة تحتاج لمن يعمل بجدية ويساهم بالفكرة والنقاش وتعميم الفكرة والتطبيق ولكن الإتحاد يمكننا من خلاله العمل بطريقة متفردة نوعا ما في الفكرة والتطبيق ولكن بصورة القرار الجماعي ليشكل أداة ضغط على المتخاذلين وعنصر مساعد للحكومات والدول في تطبيق الأنظمة والقوانين .
أخوكم
أحمد حسني عطوة
ناشط مجتمعي وإعلامي
فلسطين / قطاع غزة
00972599701440
لمزيد من المعلومات والاستفسار على الروابط ادناه
https://www.facebook.com/?sk=messages&tid=1436492514727#!/group.php?gid=147162761991600http://groups.google.com/group/whgroup6-ahmed