vinto
عدد المساهمات : 86 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/08/2009 العمر : 36 الموقع : كوكب الارض
| موضوع: سارة والحب اليتيم السبت ديسمبر 04, 2010 3:07 am | |
| اسمي سارة وهذه هي قصتي (كنت في العشرين من العمر وكنت اعمل في المكتية العامة قرأت كل كتاب وضعت يدي عليه ولكني تخصصت بقراءةكل كتاب يتحدث عن الشيئ الذي يسمى الحب كنت ارى صديقاتي وزميلاتي يتحدثن عن هذا الشيئ اللذي لم اجربه في حياتي وشيئا فشيئا اصبح الشغف يتملكني لكي اعرف ما هذا الشيئ العجيب اللذي سحر الجميع وفي يوم من الايام وانا جالسة في مكاني في المكتبة وكعادتي كنت اقرأ كتاب يتحدث عن الاحساس الاول ..........وهنا بدأت قصتي حين دخل شاب الى المكتبة وجلس في الطاولة القريبة مني والقريبة من النافذة المطلة على الحديقة كان منهك القوى حاملا بيدية كتبا عديدة كانت له ابتسامة عجيبه مرسومة على وجهه ولم اكن اعرف لمن يبتسم فلم يكن احد في المكتبة سواي و وعدة اشخاص بعيدين عنه انشغلت بهذا الشاب كثيرا ولا اعرف السبب .......واصبح كثير التردد على المكتبة كان مهتما بالكتب من القسم B الذي كان معنيا بالكتب اللتي تتحدث عن علم النفس كنت قد شغفت بتصرفاته الهادئة ونظراته الرزينة واتزانه المذهل اصبح هذا الشاب محط انظاري وتفكيري واصبحت عيني لا تفارقه اينما ذهب انتظر فرصة لكي اراه واسرق نظرة منه .......;وفي يوم من الايام كنت كعادتي مشغوفة بالنظر الية وفجأه رفع عينيه ورأني وكعادته قابلني بأبتسامته اللتي سحرتني ولكنه هذة المرة وقف يالهي انه متوجة الي اصبححت عيني تهرب منه واصبحت نبضاتي تمزق قلبي واصبحت انفاسي تستميت للهروب من جسدي ........مرحبا اجبته وصوتي كاد يختفي من شدة الخجل اهلا بك .......سـأني باسل عن عدة مصادر نعم كان اسمه باسل وكان يعمل في مؤسسة حكومية قريبة من المكتبة وكان طالب ماجستير يحضر للرسالة ......وعرض علي ان اساعدة لانه كان ينظر الي ويريد ان يطلب مني ذلك ولكنه كان يخجل مني اما انا ما لي انا لم استطع ان ارفض وماكنت لارفض ابدا فكل ما كنت اريدة هو التحدث اليه والتقرب منه لسبب لم اعرفة ......وفعلا اصبحت انا وباسل كفريق انا احددلة المصادر وهو يكتب الرسالة وشيئا فشيئا اصبحت علاقتنا اقوى فاقوى حتى اصبحت لا انام الا بعد سماع صوته ولا احسب اليوم اللذي لا اراه فية وشوقي يزداد وحبي يظهر يوما بعد يوم وانتظاري لباسل يقتلني متى يبادلني بنفس الشعور متى ينطق ........مضت الايام ونحن على هذة الحال واصبح النوم يفارقني والحسرة تداعب قلبي وعقلي ......كان باسل كثير الكلام عن المستقبل اللذي كنت أمل ان يشاركني فية اكمل باسل رسالتة وتفوق مضت سنتين على معرفتي بباسل وسنتين على عذابي وانتظاري ........وفجأة اختفى باسل اصبح لا يجيب على مكالماتي واصبح لا يتردد الى المكتبة مضى شهران كدت اقتل نفسي من شدة الشوق الية اصبحت كالمجنونة قصدت مكان عملة وعرفت بانة ترك العمل هناك ولا احد يعرف مكانة ........اين انت يا باسل اصبحت دموعي لا تفارقني والحيرة لا تتركني وفي يوم من الايام كنت اجلس في مكاني المعتاد انتظر باسل لعله يعود وفعلا دخل الى المكتبة كان كالشمس الدافئة لي نهضت وركضت الي واشواقي تسبقني اين كنت بحثت عنك في كل مكان قال لي نعم لقد اختفيت والان انا اريد ان افاجئك يا صديقتي يا الهي ما هي المفاجأة ياترى هل سينطق هل سيطلبني هيا يا باسل ما المفاجئة فجأة اشار الى فتاة كانت قريبة منا وقال لي اقدم لك حنان خطيبتي ..........ي الهي انها خطيبته ماذا فعلت يا باسل او ماذا فعلت بنفسي هنئت باسل وقلبي يكاد ينفجر من شدة الالم وعيني اصبحت كينبوع للدموع ولكن ما ذنب باسل فانا من عشت بوهم الحب وباسل لم يكن له من ذنب خرج باسل من المكتبة ويدية بيدي خطيبتة اللتي تمنيت ان اكون انا هي وخرجت انا ذاك اليوم من المكتبة اللتي ولد فيهها حبي لباسل واللتي انتهى فيهها بالالم والحرمان من الحبيب وتركت العمل هناك فكل زاوية منها سوف تذكرني بباسل)اتمنى القصة تعجبكم وانتظر ردودكم بفارغ الصبر .................vinto ا[u][justify] | |
|