مكالمة هاتفية

همستْ ..

- ألو ..

فصرختُ ..

- أهلاً بالحياةِ ..

وبالنعومةِ ..

والطفولةِ ..

والمطرْ

ضحِكَتْ كوردةِ بيلسانٍ ..

شفَّها عزفٌ طروبٌ..

في تراتيلَ الوتـرْ

ودَعَتْ لقلبِيَ مرتينِ ..

بأنْ تشاركني الخَطَرْ !

- قلْ لـي بصدقٍ يافتى ..

من أينَ تأتي بالحروفِ المُسكِراتِ ..

وبالمشاعرَ والغزلْ ؟!

آهٍ على نغمٍ ..

يزورُكَ في خيالـيَ ..

لَمَّا يعاقِرُهُ الخَجَلْ !

قلتُ :

- اسمعي ..

ما شبَّ في قلبي حريقْ لاهِثٌ ..

إلا وعينُكِ خلفَهُ !

أمطار غيثٍ من عسلْ !

ما ردَّني من مصرعي ..

غيرُ اشتهائِكِ ..

في شتاءِ قصائدي !

يا منْ على أذني ..

تصبُّ بصوتِها ..

ألفَ احتمالٍ للجنونْ !

خاطرتُ حينَ ..

تمرَّسَتْ لغتي ..

على وقعِ التمُرُّغِ ..

في الجفونْ !

هلَّا عطفتِ ..

على جوارِحَ غائبٍ عن وعيهِ !..

مُذْ غرَّدَتْ فِيهِ) ألو( ؟!

مذ طارَ مِسكُكِ ..

للغدِ ..

لا يشتهي غيرَ الصعودِ لموعدي !

ماذا سيبقى بالكلامِ ..

منَ العذوبةِ ..

والرّعونةِ ..

إن تكبَّدَتِ المحاجِرُ ..

فقدَ وجهِكِ مرتينْ !

إني أراني ..

وقد ثملتُ من الحروفْ ..

ونسيتُ (النون.)

في بحارِكِ غارِقَة ْ

أسقطتُ (الراء) في رحابِِكِ ..

راضياً ..

مُسترضياً ..

و(الجيم) نامتْ فوقَ هُدبِكِ ..

تنتشي ..

إنْ أشرقتْ منكِ العيونْ ْ

"عسَلٌ يفُرُّ من الشفاهِ..

لمسمعي"

في أيِّ وردٍ بالحديقَةِ ..

تسكنينْ !

وتغيرينَ خريطَةَ النَّجوى ..

وكما عهدتِ رُعونتي ..

فوقَ المشاعرَ تعبثينْ !

أوتذكرينَ ..

لِمَنْ نذرتُ توجُدي..

وصبابتي ؟!

وهممتُ أقطُفُ..

من طفولَتِكِ الحريرْ !

جرحانِ في كبدي هُنا ..

نارُ افتقادِكِ ..

والرَّجاءُ ..

يحيطُني

صمتَتْ لوقتٍ ..

ثُمَّ قالتْ :

- كيفَ تهطُلُ ..

من حنينْ !

أصَّرَتْ أن تُسمعني إياها همساً !

مع تحياتي

شكرا حياتي كلش حلوا

عاااااااااااااااااشت الايادي موضوع رووووعة

عاشت ايديك وردة موضوع مميز

اتمنى الك التميز والابداع المتواصل بالمنتدى

عاشت الأياادي خيو كلمات في منتهى الرومانسية

يعطيك ربي ألف عافيهـ ....

ع الطرح المميز

الله لا يحرمنا من جديدكـ

احسنت اخي العزيز جميل جدا