وهو أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوي غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن بن عدنان. وأمه فاطمة بنت عمرو من بني مخزوم.. [color=green]القـابـه
أشـهرها: شيخ البطحاء، شيخ الأباطح، ومؤمن قريش
[نشاته نشىء في بيت عرف بحسن الاخلاق والكرم والابتعاد عن المحارم فكان ابو طالب صاحب ايمان عميق
لم يفارق الحنيفية البيضاء ولم يخالجه الشك في ما جاءت به ملة إبراهيم عليه السلام وصدق دعوته ، فهو يرفض أن يسجد لصنم، وإنه ليُحرّم الخمر على نفسه قبل ان يحرمه القران ويحرّم نكاح المحارم ويحرم الزنا وينهى عن الموؤدة
تزوج أبو طالب من فاطمة بنت أسد بن هاشم التي تجتمع معه في النسب في هاشم، وكانت من الهاشميات الفواضل في الكمال والتربية ولم يتزوج غيرها، وانجب منها اربع ابناء هم طالب وجعفر وعقيل وعلي وبنت واحده هي ام هانى
أراد الله سبحانه من أبو طالب أن يكون كافل نبي الإسلام –- فكان أبو طالب كافل محمد اليتيم أولاً، ونصير الرسول وحاميه والمؤمن برسالته ثانيا.
ولو لم يكن أبو طالب ذلك المؤمن بالدعوة لرأيناه ينهى ابنه عليّاً عن الانصياع لها،حتى انه ليرى الرسول يصلي مرة وعليٌّ عليه السلام عن يمينه، فيقع منه النظر على ابنه جعفر ويهتف به:صِلْ جناح ابن عمك. فصلِّ عن يساره"
وينطلق بهذه الأبيات:
إن عـليّـاً وجعفـراً ثقـتي
عنـد ملمّ الزمـان والنّـُوب
لا تخـذلا، وانصرا ابن عمكما
أخـي لأمـي من بينهم وأبـي
والله لا أخــذل النـبـي ولا
يخـذله من بـنيَّ ذو حسـب
.كما يدعو أخيه الحمزة لإظهار دين الله وأن يصبر على المكروه الذي سيلقاه نتيجة هذا الإظهار، ثم يسرّه حمزة بقوله: "إني مؤمن عند احتضار أبو طالب في السنة العاشرة من البعثة النبوية أوصى بوصايا أشرك فيها وجهاء قريش، وهي وصايا لا تصدر إلا عن مؤمن عميق له إحاطة بباطن التشريع وأسراره.من العار على الإسلام والمسلمين أن يكون إسلام أبي طالب موضع جدال أو شك بين المسلمين أنفسهم.. فولا العقيدة والإيمان المتمكنان في قلب أبي طالب لما كفل وحفظ وحمى وضحّى وجاهد في سبيل رفعة دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم أربعين سنة أو تزيد.
أوصاهم بالكعبة وتعظيمها لأنها من شعائر الله…
أمرهم بصلة الأرحام ونهى عن قطعها..
نهاهم عن البغي والعقوق فهما معولا هدم المجتمع..ولم ينصف الرواة والتاريخ ابي طالب رغم كل ماقدمه للاسلام في بداية دعوته فهذا ابو هريره وعمر بن العاص يضعان الاحاديث التي تكفر ابو طالب رغم كل ماقاله اصحاب الصحاح من كثرة الوضع والكذب في احاديث ابي هريره والذي طالما وضع الاحاديث لنصرة بني اميه من اجل المال والسلطه ولم يكن تكفير ابي طالب لشخص هذا الرجل بل لانه ابو علي بن ابي طالب وقد استمر عدائهم وبغضهم لكل محب وموالي لعلي واهل بيته (ع)الى يومنا هذا حتى انه لم يسلم قبر ابو طالب في الابواء بالقرب من مكه من حقدههم وكرههم له حتى هدم من قبل الزمر الضاله ولكن هيهات ان يطفؤا نور الله بافواههم فهو من حمل في صلبه الائمة الاطهار (ع)فمن العار على الإسلام والمسلمين أن يكون إسلام أبي طالب موضع جدال أو شك بين المسلمين أنفسهم.. فلولا العقيدة والإيمان المتمكنان في قلب أبي طالب لما كفل وحفظ وحمى وضحّى وجاهد في سبيل رفعة دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم أربعين سنة أو تزيد.[فالسلا على ابي طالب يوم ولد ويوم مات مظلوما ويوم يبعث حيا الناصري