هذه القصة من تاليفي وهي من وحي الخيال اتمنى تعجبكم كنت قد اكملت ال21 من العمر حيث كنت اعيش مع جدي وجدتي لاني يتيم الابوين قد رحل والداي عني وانا طفل صغير رباني جدي على كل ماهو عملي في الحياة فاصبحت شابا منهمكا في بناء ذاتي لست ككل الشباب بعيدا كل البعد عن اي عاطفة او عن اي كلمة حب لم اكلم اي فتاة بل لم اكلم في حياتي اي امراة سوى جدتي كنت اخرج مع اصدقائي وكانوا يحرجوني بالاسئلة اللتي تنهمر عللى مسمعي كالسيل الكاسح كل واحد منهم يسالني عن شيئ لم اكن اعرفه وهو الحب لم اكن اعرف معنى هذة الكلمة حتى ذالك اليوم الذي عرفتهها بة حبيبتي.............هند كنت اجلس وحيدا على ارجوحتي الخشبية في فناء المنزل اسمع زقزقة العصافير واتامل جمال الاشجار واتنفس الهواء المنعش ولكني في كل يوم كنت اجلس وحيدا لا انيس لي ولا جليس لا اعرف ماذا اصنع فقد مللت من الخروج مع اصدقائي و قد ضقت ذرعا باسئلتهم السخيفة فجاة قد رن هاتفي معلنا عن رقم مجهول اجبت على الهاتف كانت فتاة صوتهها كمعزوفة سمفونية رقيق كالقطن الابيض تسال عن حنان اجبتها باستحياء هذا رقم هاتفي وليس رقم هاتف حنان فاجابتني بالاسف وقالت لي ربما اخطات في طلب الرقم قلت لها لا باس عليك الى اللقاء ظل صوت هذة الفتاة المجهولة يشدني الى افكار غريبة لم اكن اعرف معناهها او تفسيرها ازدادت طلبات عقلي الملحة وقتل فضولي قرارة نفسي وبعد عدة ايام كنت الههو بهاتفي الجوال فوجدت رقم هاتفها امامي لم اعرف ما كان علي ان اصنع هل امحوة من ذاكرة الهاتف ام هل ابقية ظللت مترددا في اخذ قراري فجاة ضغطت على زر الاتصال فرن الهاتف واجابتني الفتاة من الو من الو فقلت لها بصوت يشوبة الخوف والترقب انا حسام قالت لي اهلا فقلت لها انت اللتي طلبت رقم حنان قبل ايام وقلت لكي ان هذا هو رقمي فقالت عفوا لقد تذكرت وماذا تريد احسست بالخجل عندما سوؤالهها لي فلم اعرف بماذا اجيب تلكئت فقالت لا عليك يا حسام مع السلامة ندمت على ما فعلت اصبحت الوم نفسي كل دقيقة لماذا اتصلت بها وماذا كنت اريد منها وبعد ايام اصبحت لا اطيق صبرا يجب ان اسمع صووتهها وفي الليل وبينما كنت نائما رن هاتفي وانا في احضان النوم قلت من يا ترى فاجبت واذا هي نفس الفتاة تكلمني قالت اني لم انم منذ ذلك اليوم لاني احسست باني جرحتك بسوؤالي وتسرعت عندما سالتك عن سبب الاتصال فقلت لها يلا عليك فقلت لها اني سعيد باتصالك فانا ايضا كنت افكر فيكي ومن تكونين تجاذبنا اطراف الحديث كان اسمهها هند لا اخفي عليكم ان ثقافتي مع النساء هي تحت الصفر ولكني لم اكن اعتبر هند كآي واحدة من النساء تكلمنا لايام كنا نتكلم من الليل وحتى الصباح كنا نتلمس انجذابنا واحدنا نحو الاخر اصبحت لاا فارق الهاتف اصبحت احس بشوق رهيب الى سماع صوتهها اصبحت تتكلم معي كل دقيقة صرت مهووسا بهند طلبت من هند ن اراهها ولكنها رفضت وقالت الوقت غير مناسب الان فلم الح عليهها لاني ان رايتهها ام لم ارهها فانا بدات احس بها وبعد ان مرت شهور اصبح الشوق يحرقنا كانت هند تعلمني كل انواع الكلام الجميل كانت استاذتي وفي يوم من الايام قالت لي هند يا حسام اني لا اقوى على مفارقتك لحظة واحدة فانا قد وقعت في حبك قلت لها وانا لا اعيش من دون ان اسمع صوتك فاصبحت اصوغ لها انواع الجمل مطرزة بفنون الكلام المعسول اصبحت اتغنى بها حتى وصل بنا الشوق الى الاحتراق بنار البعد قررنا ان نرى بعضنا ولكن طلبت مني هند ان اذهب الى منزلهها واراهها من بعيد فقلت لها اي شي يا حبيبتي فقط اريد ان اراكي ذهبت من الصباح الباكر وعنما بدات اصل بالقرب من منزلهها واذا بها تخرج عرفتهها من دون ان اعرف من هي واذا بها ملاك بل فراشة تطير من وردة الى اخرى نظرت اليهها وانا مفتون بجمالهها اكاد لا اصدق عيني ذلك الشعر الاسود وتلك العينين الجميلتين تلك الشفتين الرقيقتين رجعت الى المنزل مذهولا من شدة ما رايت امسكت الهاتف وانا اشكر اللة الذي عوضني صبر السنين بهند اتصلت بهند اللتي اعتبرها فيلسوفة قلبي واصبحت اتغنى بجمالهها وانتشي بعذوبة صوتها مرت سنتين ونحن نحب بعضنا بكل انواع الحب حتى اصبحنا نفهم بعضنا الاخر دون كلام قلت لها يا هند لن احتمل اكثر سوف اطلب يدكي من والدك غدا فقالت ايها المجنون اصبر فقلت لها لا احتمل ذلك كلمت جدي وجدتي من ساعتي الذين احسوا بي كم تغيرت وكم اصبحت سعيدا فقالوا لي انهها حياتك وانتتة تقررها وهنا بدات مشكلة الارتياط فقد كنت ادين بالمسيحية والارثوذيكسية وكانت هند ارمنية الطائفة وكانت الطائفتان تقتتلان ولا احد يعرف السبب ولكنا انا وهند بعيدين عن كل ذلك والحب اساس حياتنا تكلمنا مع والد هند اللذي استقبلنا احر استقبال وما ان عرف انن من طائفة اخرى قال لن ازوج ابنتي لكافر فصعق قلبي من الالم وخرجت من منزلها مسرعا فاتصلت بي هند تقول لي اصبر يا حبيبي فلن يطول الغياب فانتظرنا وانتظرنا والحب يكاد ينفجر من اعيننا وفي يوم من ايام كان اسود كحياتي الان كنت قد جننت لاني لم ار هند ولم اسمع صوتهها منذ ايام ولم ترد على اي اتصال سالت عنها فقالوا لي لم يرها احد منذ ايام وانا جالس منتظر الرحمة كالاسير رن هاتفي وكانت هند قلت لها اين كنت يا حبيبتي لم اسمع صوتك منذ ايام قالت ببرود اعصاب اسمع يا حسام لا اريد ان اسمع صوتك او اراك وان كانت لك ذدرة من الكرامةلا تتصل بي الهي ماذا تقولين ما بك ياهند انت لست بخير فاغلقت الهاتتف في وجهي اتصلت بها فقالت لي حسام اذهب او ارحل عني فانا لا احبك فانت لست سوى شخص عابر من حياتي اشفقت عليك عندما رايتك وحيدا ولم اعرف كيف اتخلص منك صعقتني هند بكلامها تحطمت كل احلامي كانت هند تضحك على مشاعري كانت تلهو بي جعلتني هند اضحوكة اصبحت لا اطيق نفسي حاولت ان اكرهها لما فعلته بي ولكني لم استطع الى ذللك سبيلا وبعد عدة شهور قررت ان اترك مكاني وارحل فلا اريد ان ابقى تحت سماء فيها هند اجتمع حولي اقاربي في يوم رحيلي وكنت اودعهم واحدا تلو الاخر فجاة سمعت الباب يطرق فتحت الباب واذا به والد هند وهو منهك القوى لا يقوى على الكلام قال لي حسام لا تتك ابنتي تموت وحيدة قلت له ماذا تقول يا عمي قال لي نعم يا بني هند تحبك ولم تحب غيرك ولكننا اكتشفنا مرضها القاتل موؤخرا فقررت ان تبعدك عن حياتها لكي لا تكون يببا في تعاستك صعدت دمائي الى رآسي خرجت مسرعا ذاهبا الى هند وانا انا ديها حبيبتي قد جئتك لا ترحلي عني ولا تتركيني حبيبتي لا حياة لي بعدك وصلت حتى وجدت اقدامي تتعثر دخلت الى غرفتها واذا بها مستلقية على فراشها صافية كالثلج لا تشوبها شائبة ارتميت على اقدامهها وانا اقبلهها حبيبتي لماذا فعلتي ذلك فقالت انهض يا حبيبيلا اريد ان اراك بهذا الضعف في ساعاتي الاخيرة اريد ان ارى ابتسامتك فاستلقيت بجانبها وهي تقول لي سامحني حسام لاني خذلتك ولاني حطمت احلامك سا محني لاني جرحتك بكلامي سا محني لاني لم اسعدك سامحني لاني اهنت حبك قلت لها ودموعي تسير على وجنتي حبيبتيانتي اللتي يجب ان تسامحني لاني شككت بحبك حبيبتي قسما ان رحلتي اموت قالت جائت ساعتي يا حسام احتضني فانا اشعر بالخوف اشعر ببرودة قدمي وانا اقول لها لا يا حبيبتي لا ترحلي قالت ادنوا مني يا مدللي لكي اهمس في اذنيك وضعت يدها على خدي تمسح دموعي وقالت لي لم احب احدا قبلك وساحمل حبي معي الى قبري وفاضت روحهها البريئة وصرخاتي تتعالى من شدة الوجع احتضنتها حتى كدت احطم عظامهها الرقيقة واشمهها .................رحلت هند عني وهذة قصتي اللتي كتيتها قبل ساعات من موتي لاني قررت اللحاق بهند فلا حياة لي بعدها وداعا يا اصدقائي وداعا يا اجدي ويا جدتي وداعا يا حديقتي وداعا يا ارجوحتي وداعا يا عالم وسلاما للحب اينما حل واينما نزل ساطلق رصاصة على قلبي لكي اتخلص من المي وداعا يا كل العاشقين ووصيتي ان تعشقوا كما كان هند وحسام هاي قصة حسام وهند اتمنى عجبتكم