اشهر زلات السياسيين الامريكان
اهتمت مجلة التايم الأمريكية برصد أشهر الزلات السياسية التى شهدها عام 2009، وكان أبرز ضحايا هذه الزلات الرئيس الأمريكى، باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما ونائبه جو بايدن، وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون.
1- احتل جو بايدن رأس القائمة، بسبب ما وصفته التايم بـ"هستيريا" أنفلونزا الخنازير، حيث نصح الأمريكيين بكيفية التصدى لفيروس H1N1 فى برنامج NBC توداى، بما يتنافى مع نصيحة الإدارة الأمريكية للشعب الأمريكى بالتحلى بالهدوء لأن المرض لا يدعو للقلق. وقال بايدن "سأنصح أفراد أسرتى، وقد قمت بذلك بالفعل، بعدم التواجد فى الأماكن المغلقة حالياً مثل الطائرات.. فعندما يعطس أى شخص، ينتشر الرذاذ فى جميع أنحاء الطائرة".
2- احتل المركز الثانى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بسبب زلة لسانه فى برنامج "تونايت شو" واصفاً لعبة البولينج بأنها يرثى لها؛ "هذا أشبه بالأولمبيات الخاصة أو شىء ما". واعتذر الرئيس الأمريكى قبل أن يذاع البرنامج على الهواء لأنه سخر ضمنياً من المعاقين، كما اتصل هاتفياً برئيس الألعاب الأولمبية الخاصة، تيم شريفر ليعرب عن أسفه البالغ حيال تصرفه. (13 مارس).
3- جاء فى المركز الثالث ممثل ولاية كاليفورنيا الجمهورى، جو ويلسن، وذلك بسبب مقاطعته للرئيس أوباما وهو يلقى خطابه الخاص بالرعاية الصحية أمام جلسة مشتركة فى الكونجرس، قائلاً "أنت تكذب"، عندما قال إن الإصلاحات التشريعية لن تطبق على المهاجرين غير الشرعيين.
4- هيلارى كلينتون تصدرت المركز الرابع بعدما قدمت هدية إلى وزير الخارجية الروسى، سيرغى لافروف ترمز إلى "إعادة تشغيل" العلاقات، ولكن الهدية كتب عليها بالروسى "يغالى" بدلاً من "إعادة تشغيل". وقالت كلينتون "نريد أن نبدأ علاقات جديدة معاً.. لقد حاولنا جاهدين العثور على الكلمة الروسية الصحيحة. هل تعتقد أننا أصبنا؟" فرد لافروف "لقد أخطأتم" فحاولت كلينتون تصحيح الموقف قائلة "أعدك بأننا لن ندعك (تغالى) علينا".
5- احتل رئيس اللجنة الجمهورية القومية، مايكل ستيل المركز الخامس بعدما ناقض موقفه المعتاد "ككاثوليكى محافظ يدافع عن الحياة"، واستخدم فى مقابلة لغة الحركة التى تدافع عن حقوق الإجهاض قائلاً "أرى قوة الحياة فى ذلك، أعنى قوة الاختيار".
6- أما الزلة السادسة فكان بطلها لارى سمرز، كبير المستشارين الاقتصاديين، الذى اشتهر بالسقوط فى النوم أثناء اجتماع عالى المستوى فى البيت الأبيض، حيث كان يدلى الرئيس أوباما بخطاب. ولم تكن هذه المرة الأولى التى يغط فيها سمرز فى نوم عميق أثناء اجتماعات رفيعة المستوى، حيث فعل ذلك أثناء قمة اقتصادية بالبيت الأبيض.
وتلفت التايم إلى أن سمرز ليس السياسى الوحيد الذى ألتقطه عدسة الكاميرات وهم نائمون، وعلى رأس هؤلاء الساسة الرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون، والرئيس رونالد ريجان، الذى شعر بالنعاس أثناء اجتماعه مع البابا.
وتذيلت القائمة ميشيل أوباما بسبب اختراقها نسبياً البروتوكول الإنجليزى عندما لمست ملكة إنجلترا، الملكة إليزابيث، ووضعت يدها خلف ظهرها فى قصر باكنجهام، حيث لم يصدق أحد من البريطانيين أعينهم عند حدوث ذلك، فالملكة لم يرها أحد من قبل وهى تلمس، خاصة بعدما استقطبت واقعة مماثلة ضجة إعلامية واسعة عام 2000 عندما وضع رئيس الوزراء الأسترالى، جون هاورد يده على الملكة ليرشدها بين الزحام.