اسمحي لي
اتسلل الى عينيكِ
احاول الاختباء
لاعلن عن احلامي
في ظلالك
تتبعني الذكريات
كي تغفو
اصطبغ فيك ِ
حين يآخذني التاريخ
ليمثلني في صفحاتك ِ
بحرفين
عصرت الشوق باسراري
و مسحت فيه
خانة مكتبتي القلبية
لتحملك يا كُراسي المفضل
انت ِ يامن تلعبين
في اراجيحي المعلقة
بحبال الازهار البرية
لا تتركيني
في الساحة اختفي لاعود
الى سطور الماضي
لأكون كلاما لا يقرأ
تعالي يا بوصلة الروح
اشرحي لي معنى الاتجاهات
لاتبع طريقك البحري
فامسي فيه قبطانا
لأبحر
تقمصتكِ في لحظات
فوجهني احساس القدر
الى عينيكِ