حينما اغفو وحيدا
اتأمل
استنفر ما تبقى من صفاتي
من سباق مع اللحظات
الى الندم المجروح
بسكين من الازاهر
اتخيل
كيف تغفو وجنة القمر الحزينة
على ظلماء مشاعري
داخل كهفي في الاحراش
خلف اشجار الذكريات المتكورة
في غاباتي
اعبر بحرية
عن نفسي لنفسي
لتحمل كلماتي الممزقة
على جياد تساؤلاتي
اني استنزف
ما تبقى من مشاعري
استرق النظرات اليها
انها تحترق
في مرجل قطار عمري
منذ بداية تكويني
حتى محطة قدري الاخيرة
كي تدفئ المدخنة الرملية
في شتاء الذكريات
المتجمدة
احاور
قيعان بحور الغزل العذري
لتطفوا على سطوحي
او لتجذبها حركات الامواج
كالفراشات
في عتمة غرفتي
اعانق وسادتي المبتلة
اغفو وحيدا
مع تحياتي / طائر النار